الثلاثاء، 10 يناير 2017

قراءة عاشقة في سيرة شحرورة الواحة “هند خوشة”

بقلم الاستاذ الروائي والمسرحي: مولاي الحسن بنسيدي علي


ليست شبيهة بالكثيرات من غيرها ، لها مميزات تختلف عن مثيلاتها ، تطرز الحروف بعناية ، وتعبث بالريشة والألوان ، وتنحت من كل شيء له قيمة على أي شيء رفيع ، لتجسد فنا راقيا أو لوحة جميلة أو مجسما رائعا أو قصيدة تعبيرية ؛ فارسة تعرفها ميادين العدو ، وحلبات المصارعة ، لها من كل فن نصيب ، تحظى بشعبية كبيرة عند الناس ، وبسمعة طيبة وسط المثقفين، من شعراء وفنانين ورياضيين وكتاب ومبدعين ،لا تفارق محياها الابتسامة ، أنيقة في ملبسها وفي حضورها متخلقة . أعشق كما غيري لوحاتها التي تضفي عليها لمسة سحرية بفرشاتها فتجتذب إليها النفوس وتشد إليها العقول .

كثيرا ما لفتت انتباهي فأجدها في كثير من محفل وملتقى ؛ تهتم بالإبداع والمبدعين برغم صغر سنها الذي لا يتجاوز العقدين .استطاعت أن تجد لها موطئ قدم إلى جانب المبدعين الرواد ، وصية بين الفنانين داخل الوطن وخارجه ، مثلت بلدها في بعض الدول العربية فكانت سفيرته ولم تفوت فرصة إلا وأشادت بوطنها ، وافتخرت بمغربيتها. تم تكريمها والمناداة عليها للحضور والمشاركة في أكثر من محفل ، فأبانت عن قوة شخصيتها وتألقها وعن روحها الشفافة .

فمن تكون هذه الجوهرة الفريدة والمبدعة المعجزة ؟

إنها شحرورة الوطن ، وفارسة الكلمة ، و الممثلة و البطلة الرياضية المقتدرة والشاعرة المتميزة ، “هند خوشة” التي نقرع باب أدبها لنتذوق حلاوة شعرها، ونقف على مبنى ومعنى قصائدها، وقد اخترنا منها اثنتين الاولى قصيدة الى جلالته من ابنته ، والقصيدة الثانية ثامن مارس .

ومن أجل أن نقترب من فكرها أكثر لا بد من الإشارة إلى ما يلي : أسلوبها المباشر يجعلها تبتعد عن التكلف والتعقيد بلغة سهلة مفهومة موجزة تفي بالغرض فلا تنجر إلى الإطناب والحشو وتنميق الألفاظ ، والجري وراء الكلمات الملغومة، والبحث عنها في خانات الكلمات المتقاطعة.

هند خوشة تحتاج إلى دعم معنوي من الأدباء وإشراكها في الحضور الإبداعي وعلى المؤسسات الرسمية الإلتفات إليها ، ومن خلالها إلى جميع الطاقات الشابة ، فهي ومثيلاتها أفضل بكثير ممن يتشدقن بالكلمات والمرادفات ، معتمدات على المساحيق التي تخفي كثيرا من القبح في وجوههن ، وكتاباتهن ويجدن من يدعمهن ، أو ما يطلق عليهن بشواعر الموائد.

هند رسمت لنفسها طريقا للإبداع منذ نعومة أصابعها، وتنمي تجربتها بالإحتكاك بالطبقة المثقفة تنظم الشعر من إيحاء لوحاتها الفنية تقول في إحدى تدويناتها :

كثيرا ما أرتشف رحيقَ قصائدي..
من كؤوس لوحَاتي..
شاركوني تلك الكأس..
فلازال نهْري يصدّ بمائهِ.. عن الملوثين
وتتخذ القصيدة طابع المحاكاة والحوار ، لاعتبار كون المبدعة ممثلة ويطغى على تكوينها التنشيط المسرحي، الذي توليه اهتمامها باعتبارها طالبة بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي تخصص سينوغرافيا بالرباط. فهي تكتب للوطن وعنه بحب وبجرأة أحيانا ، وتكتب عن العروبة وما يجري في بعض أمصارها ، من قتل وتعذيب وما يسيل فيها من دماء، دون أن تنسى الكتابة العاطفية ، كتبت عن الرجل وعن المرأة .

وشكلت قضية الصحراء المغربية هاجسا قويا لها ، آمنت بانتمائها لأرض الوطن فأنشدتها من روائعها التي استهلتها بالأمر وبالتحذير وبالوعيد والنذير ، لكل من أراد بها شرا أو طعن، عنونتها ب: نشيد من الصحراء وإلى الصحراء ، وأهدتها إلى العاهل المغربي لمحبتها له تقول في مطلعها:

تبدأ مسيرة حرفي ..شعرا من الصحراء وإلى الصحراء

(إلى جلالته .. رِسالة من إبنته ..!)
إصدح بِها..
سيفا بوجهِ رِقابِها..
إصدح بِها..
نارا بحُضنِ ذِئابها..
يا سيدَ الصحراءِ يا مَلِكَ الإبا
يا مُشرِقا ورِداءُ عِزِكَ مغرِبا
إني أراكَ كما الربيعْ.. لتُربِها..
قُلها بصوتٍ .. لا يُردُ لهُ صدىْ ..
صحراءُ للمغربْ.. ومغرِبُها لها..
نادوا معي .. لبوا معي
صحراءُ للمغربْ.. ومغرِبُها لها..
وكأنها تجسد اللحظة التاريخية للمسيرة الخضراء ، التي هندس وقائعها الراحل الملك الحسن الثاني رحمه الله ، بالرغم من كونها لم تعش أحداثها ولم تكن موجودة ساعتها ، ولكن إطلاعها الواسع واهتمامها بقضية الوحدة الترابية واتسامها بروح الوطنية الصادقة يجعل منها شاعرة الوطن بامتياز ، تضيف هند خوشة مستعرضة بسالة ونخوة الشعب وكبريائه وعزته ونخوته وصموده في وجه الطامعين في ارضه قائلة :

قُلها بوجهِ القاصدين لطعنةٍ ..
بين الأخوةِ .. لا مكانَ لِغدرِكُم..
لموا بِساطَ نِفاقـِكُم..
وسَلوا الرِمالَ تُجيبُكم..
أنَ ابنَ مغرِبَ .. لا يزال حَبيبَها..
حتى يرث ربَ السماءِ تُرابها..
من يعترضني .. للحديثِ شواهِدٌ
قُلها وصَفِح للغريب كِتابها..
إنا بنو دارِ العروبةِ فابتعد ..
يا من تُلوِثُ بالحديثِ سَحابها..
لا شأنَ لكْ..
فالْجم لِسانَكَ بالقذا..
فأعادتنا إلى الزمن الجميل وذكرتنا بما ردده الشعب أثناء مسيرته المظفرة الخالدة بالنشيد الذي لا ينسى صوت الحسن ينادي:

صوت الحسن ينادي بلسانك يا صحراء
فرحي يا أرض بلادي أرضك صبحت حرة
مرادنا لازم يكمل بالمسيرة الخضراء
الله الله الله الله
مسيرة أمة و شعب بولاده و بناته
شعارها سلم و حب و الغادي سعداته.
وتختم الشاعرة الشابة قصيدتها الجميلة بالنشيد الوطني منبت الأحرار مشرق الأنوار . وهي دعوة للوقوف احتراما لرفع الراية الوطنية بطريقة ذكية ؛

هاذي بِلادُ الخالدين على الذُرى ..
إياكَ أن تدنو إلى أعتابِها..
وابشر مليكَ المجد .. هذا شعبُكُم ..
ضاقت بهِ سوحُ الرباطِ برحبِها ..
صحراؤنا دَمُنا .. واسمعُ صوتَها ..
فوقَ الشفاهِ نشيدُها من قلبِها
منبتَ الأحرار .. مشرَقَ الأنوار.
إنها معزوفة جميلة لو وجدت أنامل ملحن بارع وصوت أداء قوي لشنفت لسماعها الآذان..

ونمر إلى منهل آخر في قصيدتها الثانية وهي تتغنى بالمرأة في عيدها العالمي الثامن من مارس ؛ تعلي من شأنها وتمجد حضورها ومكانتها داخل المجتمعات في أي موقع شغلته أما وأختا وزوجة وقائدة ومؤطرة تقول في مقدمتها:

قدوة الحياة
يا قدوةَ الحياة ..
يا من بكِ .. تُعَظمُ الرجال
سيدتي .. يا بذرةَ الجمال ..
تبسمِ كي تُشرقَ الشمسُ غدا.
تألمِ حُبا على .. أبنائكِ أوطانكِ ..
ليُثمر التفاحُ في عدن.
أمٌ وأختٌ .. زوجةٌ ..
حبيبةٌ فهل..؟
كمثلكِ مدرسةٌ طُلابُها القُبل.
أجملُ ما فيكِ أراهُ أنكِ ..
عربيةٌ من مغربِ الغزل.
أوتارُ عيني ها هُنا ..
دمعٌ من المُقل.
لتعزفَ الأفراحْ.. ويرقصُ الأمل.
حين قرات هذا المقطع الجميل تبادرت إلى ذهني بمناسبة عيد المرأة قصيدة للشاعر نزار قباني رحمه الله ، تحت عنوان “سيدتي” وقد رصعها باعذب المفردات وبديع الألفاظ وجميل المعاني يقول فيها :

يا سيِّدتي:
كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العامْ.
أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ
بعد ولادة هذا العامْ..
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ.
أنتِ امرأةٌ..
صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ..
ومن ذهب الأحلامْ..
أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوامْ..
يا سيِّدتي:
يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ.
يا أمطاراً من ياقوتٍ..
يا أنهاراً من نهوندٍ..
يا غاباتِ رخام..
يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ..
وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ.
لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي..
في إحساسي..
في وجداني.. في إيماني..
فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ..
إن الشاعرة هند خوشة لها في قصائدها نسق شعري وسلم موسيقي مع عدم اعتمادها على الوزن في القصيدة الثانية وإن كنا ننصحها باتباعه ليكتمل بناء القصيدة لأن أغلب قصائدها تحتوي على صور فنية شعرية جميلة رائعة.. ففي القصيدة الأولى لجلالته رسالة من ابنته: توفقت إلى حد كبير في نظمها على بحر الرجز مستفعلن مستفعلن … ووظفت فيها لغة تقريرية تقترب فيها من المباشر في أداء المعنى مع تنويع الأساليب كالنداء والأمر والنهي والتكرار، إضافة إلى اعتماد صورة بلاغية أساسها التشبيه مثل( نارا بخضن ذئابها / أراك كما الربيع) والمجاز في: (ضاقت به سوح الرباط) و إذا كانت هذه القصيدة الأولى مفعمة بروح حماسية متقدة تشعل جذوتها من غرض الفخر والحماسة وهو ما اثر على لغتها التي طغت عليها ألفاظ ذات جرس موسيقي وعبارات فخمة ،فإن القصيدة الثانية ذات طابع رومانسي احتفالي بالمرأة تمجيدا وافتخارا ؛ وقد وظفت فيها بعض الصور الشعرية الراقية ، كالإستعارة مثل (لنعزف الأفراح / يرقص الأمل /حنين رحيقك /أزهرت ثمار مجتمع ) وفي التشبيه نجد (نشع كالضياء/أنتن كالأشجار ..) وقد نوعت من الأساليب اللغوية مثل النداء (يا قدوة الحياة /يا بذرة الجمال ) واستعملت التمني بقولها ( لولا حنين رحيقك ) واعتمدت الاستفهام أيضا (عن أي ضلع تقول ) وفي التعجب قالت : (عروشكم تزول ! ) وفي النهي (فلا تلوثوه / لا تخافي ابنتي ) وفي الأمر ( ضمني اليك / كن صادقا معي /شاركونا عيدنا ) حملت قصيدتها كثيرا من الحب للمرأة وكثيرا من العتاب للرجل بطريقة خفية وذكية تقول في المقطع الثاني من نفس القصيدة:

مسارحُ الحياة..
بحُبكِ .. تُجدِدُ السِتار.
لو لا حنينُ رحيقَك..
ما أزهرت ثِمار.
مجتمعٌ لا يحترِم نساءهُ لا يُحترم
ونذكر بعض ما قاله العرب عن المرأة قال المتنبي:

فَلَو كل النساء كمثل هذي
لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لإسم الشمس
عيب ولا التذكير فخر للهلال
ويجسد الشاعر صلاح لبكي اعجابه بالمرأة إلى درجة الهيام بها بقوله :

خلقتك من خفقات القلوب
ورف العيون وهش السحر
ومن بهجة الروض غب الربيع
البليغ ومن وشوشات السمر
فأنت من الحلم أنقى وأبهى
وأنعم من لفتات الذكر
وأنك فوق بلوغ المنى
ومرمى الخيال وظن البشر
وأروع ما قيل عنها وكتب فيها ما جاء على لسان الشاعر محمود درويش :

عاشق يأتي من الحرب إلى يوم الزفاف
يرتدي بدلته الأولى
ويدخل حلبة الرقص حصانا
من حماس وقرنفل
وعلى حبل الزغاريد يلاقي فاطمة
وتغني لهما
كل أشجار المنافي/ ومناديل الحداد الناعمة
ويشتد لوم الشاعرة وعتابها وتقسو في تحذيرها وتتوعد بانتقام مبرزة سلاحها الذي يتجلى في الكيد وسرعان ما تستدرك بأن لا غنى للمرأة عن الرجل فتظهر رقتها بقولها:

أقولُها وأبتسم..
نعم بكيدٍ ننتقِم.. وكيدُنا عظيم.
فإنهُ سِلاحُنا .. من ربِنا الكريم.
لكِننا نساء..
في روحِنا دواء..
ترانا في بيوتِنا نشعُ كالضياء..
نُحِبُ من يُحب ..
وماؤنا عَذِب .. فلا تُلوِثوه.
نحنُ مكانَ حرثِكم ..
بالحبِ أحرِثوه.
تقتبس من القران الكريم بعض آياته فتبلورها بطريقتها كما يتجلى ذلك في آخر هذا المقطع ؛ يقول تعالى في سورة البقرة في الآيتيتن (223/224) :

نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (223) وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (224). صدق الله العظيم.
ويكون مفيدا لو احتفظت بنص الآية إلى قوله تعالى :”أنى شئتم ” مع وضعها بين قوسين أفضل من تحويرها فيكون الاستشهاد منضبطا وهذه وجهة نظر ليس الا.. وهناك من يرى رأيا مخالفا ولا يجد فيه من بأس .
وفي آخر مقطع من قصيدتها نقرأ دعوة إلى التعايش والتآخي بين الجنسين من أجل تشكيل أمة قوية وبناء وطن ينعم فيه الرجل والمرأة في دعة وأمن وسكينة.

موِؤُدة أنا .. في غابرِ السنين.
أحتاجُ للحنين.
فضمني إليك.. لِنُطفِئَ الأنين.
كُن صادِقا معي .. بالقلبِ واللسان..
أعطيك أدمعي .. والحبَ والحنان ..
سواسيا نعيش .. يجمعُنا الأمان ..
في البيتِ في الطريق .. نُخفِفُ الأحزان ..
عن ثامِنٍ من مارسٍ .. ستكتبُ الأقلام ..
في قادِمِ الأعوام ..
بأننا إذ نجتمع .. للحُب والوئِام ..
فشارِكونا عيدنا .. يا معشرَ الرجال.
كي ما تصير حياتنا .. تضجُ بالجمال.
ونأتي على ختام هذه القراءة بالدعاء للشابة المبدعة هند خوشة بالتوفيق والنجاح ، وقديما قيل: من سار على الدرب وصل ، آملا أن يلتفت النقاد والكتاب إلى مواهب شبابنا ودعمهم وتشجيعهم.. فمن المجحف في حق هذه الشابة المجتهدة ، أن تولى المؤسسات الرسمية ظهرها عنها ولا تتبنى مواهبها المتعددة وليعرف القارئ الكريم سيرة هند الذاتية أضع بين يديه وبكل أمانة بطاقتها التعريفية:

هند خوشة من مواليد 27/09/1995 مغربية الجنسية من مدينة وجدة.
– حاصلة على بكالوريا علوم فزيائية سنة2014.
– درست بكلية الحقوق جامعة محمد الأول بوجدة، تخصص اقتصاد لمدة سنتين
– طالبة بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي تخصص سينوغرافيا بالرباط.
– شاعرة/فنانة تشكيلية / فوتوغرافية.
– اللغات: العربية – الفرنسية – الانجليزية – الأردية
– نائبة رئيس جمعية رحم الإبداع للثقافة والفن ..
– رائدة وفاعلة بمجموعة من المقاهي الآچدبية .
– شاركت كعميدة فريق كرة القدم النسوية ما بين 2007-2009
– حاصلة على 3 ميداليات فضية و 4 ميداليات نحاسية في مباريات على الصعيد الوطني، وكأس في مقابلة دورية لكرة القدم جنوب المغرب.
– تمت استضافتها من طرف أخبار الموجز الرياضي على القناة الثانية المغربية سنة 2007 حول تجربتها في كرة القدم.
– فائزة بالرتبة الأولى في العدو الريفي سنة 2008 .
– حاصلة على الجائزة الأولى في الخط العربي سنة 2011 بمدينة فاس
– حاصلة على شهادة وجائزة أفضل فكرة كاريكاتير سنة 2012 باللغة الفرنسية.
– نالت الرتبة الرابعة في المسابقة الإقليمية للشعر حول موضوع: “التدخين والمخدرات ” بتاريخ 06/04/2012 تحت إشراف جمعية الشعلة للتربية والثقافة على مستوى إقليم فاس بولمان.
– رسامة 4 جداريات بجهة صفرو.
– فائزة بالرتبة الأولى على مستوى الجهة الشرقية بالمغرب في مسابقة الشعر بتاريخ 04/05/2013.
– شاركت في مهرجان مدينة مشرع بلقصيري كشاعرة سنة 2013 .
– صاحبة مقالة : ” هل الإعتذار إهانة أم حسن تربية ؟” والتي تم اختيارها كأفضل مقالة سنة 2014 بالوسط المدرسي
حاصلة على شهادة من طرف إدارة المهرجان المغاربي للفيلم الروائي القصير في كتابة السيناريو أيام 07 إلى 10 أبريل 2015.
– شاركت في حفل توقيع الإصدار الأدبي” أنا وراسي” للشاعرة والزجالة والإعلامية نهاد بنعكيدة بالمركب الثقافي الملكي بسلا الذي تم تنظيمه من طرف الجامعة المغربية للشعر بتاريخ : 17/05/2015.
– شاركت بمهرجان الدبلوماسية الثقافية للشعر الإنساني في دورته الثالثة الذي نظمته الجامعة المغربية للشعر أيام 21-22-23/2015 بالرباط
– نشرت للشاعرة هند خوشة بعض القصائد مسجلة على قناة فضائية لبنانية
– تم استضافتها سنة 2014 بإذاعة ك.م.ف حول تجربتها في المجال الإبداعي
– مشاركة في ورشة السيناريو في برنامج “شاشات”، بتغطية من القناة الأولى المغربية.
– المشاركة سنة 2015 في برنامج بالإذاعة الوطنية بالرباط برفقة ذ.أحمد التاغي عن موضوع المشاركة في “صالون سلا الأدبي”، البرنامج من تقديم الإذاعية المعروفة سميرة الأشهب
– عملت على سينوغرافيا مسرحية البطل في ملتقى كارفور وجدة المسرحي من 06 الى 11 يوليوز 2015 .
– شاركت في دولة تونس الشقيقة كشاعرة في فعاليات الأيام العربية الدولية للقصيد الذهبي الى جانب اكثر من 80 شاعر وإعلامي عربي ودولي المنعقدة بنزل ألف ياسمين الحمامات من 03 الى 06 شتنبر 2015 تحت ادارة الشاعرة التونسية سميرة الشمثوري .
– شاركت كشاعرة ورسامة بورتريه المحتفى به الاستاذ أحمد مسعية في مهرجان مشرع بلقصيري للكتاب والإبداع في دورته الثالثة دورة الأستاذ أحمد مسعية من 04 الى 08 نونبر 2015.
– استضيفت مباشرة بإذاعة وجدة الجهوية في حوار مع الشباب . البرنامج من تقديم الإذاعي الأستاذ محمد بلاوي يوم 12/12/2015.
– عملت على تأسيس الملتقى الأول للفنانين التشكيليين الشباب بالإقليم الشرقي باعتبارها نائبة رئيس جمعية رحم الإبداع

-كما شاركت بلوحتين من أعمالها وقصيدة من تأليفها.
– كانت ضيفة على الاستاذ والاعلامي محمد بن لاوي للمرة الثانية في برنامج مع الشباب 02/04/2016 حلو موضوع الملتقى الاول للفنانين التشكيليين الشباب بالاقليم الشرقي.
– شاركت كشاعرة وفنانة تشكيلية بدولة تونس في مهرجان ثراتنا هويتنا الذي تم تنظيمه من طرف جمعية سنا سفيطلة في مدينة سبيطلة بدعوة من الشاعرة ومديرة المهرجان الاستاذة ضحى بوترعة أيام 13-17/ 4 /2016.

إنها باختصار هند خوشة الشابة شحرورة الوطن ، التي جمعت بين الأدب والفن والاخلاق وما إقدامنا على كتابة قراءة عاشقة في سيرتها إلا رغبة منا في إذكاء روح الإجتهاد وبث الطموح في نفوس الشباب والله من وراء القصد.

المواضيع