الأربعاء، 13 يناير 2016

نتيجة وأهداف التصويت





نتيجة أهداف الجائزة

تتشرف أسرة إدارة جائزة السيدة ربيعة للقصة التراثية أن تتقدم بالشكر والتقدير والإمتنان إلى الذين بفضلهم وصلت الجائزة إلى هذا النجاح في تحقيق معظم أهدافها وبجودة غير مسبوقة.
حيث تمكنت من :
- إحياء أسطورة ثراثية محلية كانت ذاهبة إلى الزوال ، تحمل كل المعاني الحقيقية للمواطنة الأصيلة والمقاومة النبيلة ، بحيث أصبح يتداولها الآلاف بعد أن كانت مخزنة في ذاكرة عدد قليل من كبار السن.
- البرهنة على أن الطفل المغربي والأبركاني لديه من القدرة أن يكون فاعلا في التغيير، وليس مستقبلا فقط، حيث أن شريحة واسعة ممن تأثروا بالحكاية تأثروا على يد هؤلاء الأطفال.
- إقامة الحجة على أن بالإمكان خلق المتعة والتنافس في أشياء ذات قيمة خالدة ، وأنها جديرة بالدعم . أما الحفاظ على الثراث الذي تقوم به بعض المؤسسات عبر صرف ميزانية رهيبة على الفرجة الزائلة ، وبخل رهيب على البرامج الهادفة والمنتجة. فهو يتسبب في المزيد من إهمال الثراث عبر إلصاق طابع التفاهة به.
- استرجاع وتبني الجيل القادم لبعض القيم المهددة اليوم بالإنقراض ، والتي من دونها يتهدم أساس المجتمع، كالتشبث بالأرض كمبدأ مقدس للمواطنة الحقة والإستماتة في الدفاع عنها.، فتداول القصص الثراثية يجعل الطفل يتلبس بمبادئ البطل ، بينما نجد "خطاب المواطنة" باهت ومنفر وفي شكل يدعو للسخرية والمعارضة.
- ويبقى أهم إنجاز أن فكرة الجائزة نجحت ، وستتطور، ولن يوقفها إلا القـدر.
لهذا نشكر كل من له الفضل في نجاحها من :
- التلاميذ المشاركين والمتأهلين والمتابعين.
-
السادة مديري الإعداديات والمدارس العمومية والخاصة بمدينة أبركان .
-
الأساتذة والحراس العامون الذين واكبوا مسيرة الجائزة.
-
السيد نائب نيابة التعليم ببركان والسيد المسؤول عن الأنشطة المدرسية.
-
السلطة المحلية في شخص السيد باشا المدينة وقائد المقاطعة الأولى والثالثة. 
-
متابعي مرصد الإبداع في المغرب والعالم والداعمين ولو بعبارات التشجيع.
-
والشكر الأوفر لمن له الفضل في خلق مشروع التغيير عبر الإبداع التراثي السيدة ربيعة بوجلاب فقدة الجمعية و التي بإصرارها على السير في هذا الطريق وعلى إعطاءه الأولوية بين المشاريع الأخرى أنارت لنا البوصلة الحقيقية للطريق المختصر نحو النجاح. فعليها الرحمة والرضوان دائمين متجددين بدوام وتجدد ثمرات هذا العمل النبيل.

المواضيع